العقيدة :
أولا: الإيمان بالله ويستلزم ذلك طاعته ومحبته وعبادته. وعدم الإشراك بالله ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
ثانيا: الإيمان بالملائكة وأنهم عباد لله مقربون لايعصون أمره ويفعلون ما يؤمرون.
ثالثا: الإيمان بالكتب المنزلة من عند الله ومنها القرآن. (و لكن الاتباع هو فقط لما جاء في القران الكريم، لأن ما في التوراة والانجيل فيه تحريف عما انزله الله)
رابعا: الإيمان بالرسل المبعوثين من الله للبشر وخاتمهم محمد رسول الله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم ويقتضي ذلك حبهم والدفاع عنهم كما يجب الإيمان بأن رسالة محمد تنسخ الشرائع السابقة.
خامسا: الإيمان باليوم الآخر الذي يبعث الله فيه الناس ليحاسبهم على ما قدموا من خير أو شر فيدخل المؤمنين الجنة والكفار النار.
سادسا الإيمان بالقدر خيره وشره.
الشريعة :
الأمر
وأمر الإسلام (بالشهادة وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا) وهي أركان الإسلام الخمسة وأمر بالجهاد في سبيل الله والعدل والإحسان وبر الوالدين وصلة الأرحام والمودة بين الناس والتعاون على البر والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإصلاح بين الناس وأحل البيع والنكاح وأكل الطيبات من الطعام وأمر النساء بالحجاب وحث على الصدقة والوفاء بالعهود وأمر بالتطهر من النجاسة
والإحسان للجار وإكرام الضيف. كما دعا الإسلام إلى مكارم الأخلاق وفضائل الأعمال.
النهي
وحرم البغي والعدوان والظلم وأكل أموال الناس بالباطل وأكل الربا وأكل مال اليتيم بغير حق، وحرم الكذب والغيبة والنميمة وإفساد ذات البين وحرم أكل الخنزير والميتة والدم وكل ما ذبح لغير الله. وحرم الزنا والفاحشة وحرم قتل النفس بغير نفس أو فساد في الأرض وحرم السرقة وشرب الخمر ولعب الميسر وحرم شهادة الزور والرشوة وحرم نقض العهود والغدر والخيانة وحرم عقوق الوالدين والتولي يوم الزحف وحرم السحر والشعوذة.
الثواب والعقاب
فرض الإسلام حدودا رادعة لمن تعدى حدود الله أو انتهك حرماته ولمن اعتدى على الناس ولم يردعه الشرع عن ارتكاب جرائمة؛ ليحفظ للمجتمع أمنه وللشرع هيبته، وللمظلوم حقه.
كل إنسان يخطئ ولا عصمة في الإسلام إلا للأنبياء ويمكن للمسلم أن يتوب من ذنوبه ويدعو ربه مباشرة واذا اراد يمكن ان يدعوه بواسطة مثلا "أستغفر الله وأتوب إليه ويقبل توبته.[1]
يكون الثواب من الله والمغفرة للعباد بقدر عملهم الصالح وإخلاصهم فيه واتباعهم لمنهج الله وشرعه وبقدر التقصير يكون الذنب والعقوبة.
لا يتحمل فرد وزر فرد آخر ولو كان أقرب الناس له ولا يقبل من فرد رشوة أو فدية لينجو من عذاب الله يوم القيامة إذا وجبت له النار لضعف حسناته[2].
يساوي الإسلام بين أتباعه في الحقوق والواجبات شعارهم (لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمى على عربي، ولا لأبيض على أسود. ولا لأسود على أبيض، إلا بالتقوى، الناس من آدم، وآدم من تراب) ، فلا عنصرية بغيضة ولا طبقية مقيتة.
أدلة
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}البقرة186
{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى }فاطر18