[size=24]
{ والداي كبيران في السن ويحتاجان الى رعاية خاصة ولذا قررت أن أخذهما الى دار رعاية المسنين لأنهما سيجدان هناك من سيهتم بهما وسأقوم بزيارتهم عندما أجد الفرصة لأن زوجتي وأولادي واخوتي وأخواتي لا يحبوا رعايتهماوأنا أحبهما واتألم كثيرا عندما أجدهما بلا رعاية وخصوصا أني مشغول جدا ......}
أين أضعهما : هل بدار المسنين أم أتركهما للناس ؟؟؟؟
برأيكم هل هذا من واقع نعيشه ؟؟!"
هل وصل بنا حال دنيانا بعرض من هم أساس وجودنا بهذه ألطريقه ؟!!
هل حقا هنالك قلوب تقوى على ذلك ؟؟
هل تعتقد أن فكرة دار المسنين عقوق للوالدين ؟
عندما تُعمى العقول لـ تُصبح غريقة الذنوب وعندما تنعدم الإنسانية من أجل دُنيا فانية وعندما تضيع كل تلك السنين من أجلهم ويكون رد الجميل بـ التخلص منهم وزجّهم إلى دار المسنين أو دار العجزة كما يُسمّى .!
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا ]
بعد كل ذلك العطاء الذي دام لـ سنوات تخلّوا عن مسؤولياتهم وواجباتهم تجاه والديهم بالتخلص منهم إلى دار العجزة .
لـ عجز حيلتهم وضعف أجسادهم بعد أن كرّسوا حياتهم من أجل أبناء
غرّتهم ملذات الدنيا عمَن ضيّع حياته من أجلهم لـ ينكسر قلب ضعيف أرهقته قسوة الزمن .!
فـ منذ أن تفتّحت أعينهم على هذه الدنيا رعوهم وتكفّلوا بحياتهم ومسؤولياتهم الصعبة لـ تُصبح نهايتهـم بين أيدي معدومي الضمير !!
قَالَ اللهُ تَعَالَىْ : ( وَقَضَىْ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) ..
( صَدَقَ اللهُ العَظِيمْـ ) ..
دار العجزة أو مانسميه دار المسنين ظاهرة مثيره للجدل !!
البعض يعتبرها حلاً علمياً حتى لا يصبح أحد الوالدين عبئاً على أبنائه ..
والبعض اللآخر يعتبر أنها جحود لـ جميل الأبوين ... وأن رعياتهم
هو أقل مايكون إيفاءً لـ الجميل ..
هل تعتقد أن دار المسنين عقوق للوالدين أم ححلاً علمي يتناسب مع عقول جيلنا الحالي ؟؟؟
السؤال الذي يتبادر الى الذهن
هل انت ترضى ان يتركك اولادك بدار المسنين
اعتقد اي انسان لا يرضى بذلك وان يكون جزاءه بعد هذا العمر ان يترك بدار للمسنين
الدار يكون للمسنين الذين ليس لهم اولاد ولكنه حل لمشكله
فرحه الانسان بوجوده بين اولاده واهتمامهم به لا يوازيها اي شيء
نسأل الله ان يجعلنا من البارين بالوالدين
نعم ... , مع الاسف الشديد !!!
هذا الواقع الذي نعيشة و بكل اسف ... , قد يكون ذهولك بسيط هنا
مقارنه بما يحدث في تلك الزوايا الأخرى .... فهذا قالها بكل صراحه انا
اريد الراحه لوالدي ... ولا استطيع رعايتهم - أو بهذا المعني - و آخرون
يتمادون للقتل في بعض الاحيان .... فهل تصدقين ان فتى يقتل أمه !!
.
.
هذه قصة يرويها أحد بائعين مجوهرات يقول : دخل عليه في المحل رجل و زوجته و خلفه أمه العجوز تحمل ولده الصغير .. يقول أخذت زوجته تشتري من المحل و تشتري من الذهب .. فقال الرجل للبائع: كم حسابك .. قال البائع : عشرون ألف و مائة .. فقال الرجل : ومن أين جاءت المائة ... قال : أمك العجوز اشترت خاتم بمائة ريال .. فأخذ ابنها الخاتم ورماه على البائع .. فقال: العجائز ليس لهن ذهب .. ثم لما سمعت العجوز هذا الكلام بكت وذهبت الي السيارة .. فقالت زوجته : ماذا فعلت ؟ ماذا فعلت لعلها لا تحمل ابنك بعد هذا .. عياذا بالله كأنها خادمة عندهم .. فعاتبه بائع المجوهرات .. فذهب الرجل إلى السيارة وقال لامه : خذي الذهب إذا تريدين خذي الخاتم إن أردت فقالت أمه : لا والله لا أريده ولا أريد الخاتم ولكني أريد أن افرح بالعيد كما يفرح الناس فقتلت سعادتي سامحك الله
..
. (( وقضى ربك ألا تعبد إلا إياه . وبالوالدين احسنا. إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما . فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما . وقل لهما قولا كريما )) .
هذا رجل فاجر عاصيا لله عاقا لأبيه اسمه (( منازل )).. أتاه أبوه يوما من الأيام فأمره بالطاعة وأمره بالإحسان و أمره بالاستجابة لله عز وجل تعرفون ماذا فعل .. لطم أباه على وجهه فذهب أبيه يبكي .. وقال: والله لأحج الى بيت الله الحرام و أدعو عليك هناك .. فحج الأب إلى بيت الله الحرام وتعلق بأستار الكعبة ثم رفع يديه وقال:
يا من إليه أتوا الحجاج قد قطعوا ارض الملام من قربي ومن بعدي
هذا منازل لا يرتد عن عققي وخذ بحقي يا رحمن من ولدي
وشل منه بحول منك جار به يا ليت قد لم يولد ولم يلدي
ما أنزل الوالد يديه إلا و شل الله الابن واصبح مشلول إلى أن مــــات
عياذا بالله ..
وهذا رجل الذي كبر أبوه .. اخذ أباه على دابة ( جمل ) أخذه إلى وسط الصحراء .فقال أبوه : يا بني أين تريد أن تأخذني .. فقال الابن : لقد مللتك وقد أسأمتك .. قال الأب: وماذا تريد؟ قال: أريد أن أذبحك لقد مللتك يا أبى .. فقال الأب: إن كنت ولابد فاعلا فذبحني عند تلك الصخرة .. فقال الابن : ولما يا ابي .. قال الأب: فأني قد قتلت ابي عند تلك الصخرة فقتلني عندها فسوف ترى من أبنائك من سوف يقتلك عند تلك الصخرة
اتقوا الله اتقوا الله
عبد الله اتقي الله .. ثم اطلع ماذا قدمت للغد .. الغد غريب .. ربما تكون هذه الليلة الآخرة .. وربما لم ترى الفجر .. وربما لم ترى الشمس تشرق عليك .. ربما لم ترجع إلى اهلك .. وربما لم تكمل قرأت هذه السطر .. هي اقرب من لمح البصر .. بل يا عبد الله الأمر يأتي بغده و فجأة .. اتقي الله واحسن بوالديك .. لا اله إلا الله..
تقديم المشرفة المتميزة ،، لحن الوفاء